السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما اردت ان اقرأ كتاب الله بالتفسير وجدت صعوبة بالغة فى فهم بعض التفاسيرفى كل مرة اقرأ فيها تفسير بالاضافة الى ان عادة التفسير لا يتم فى نفس الصفحة المقروءة كما احيانا كان ذهنى بيتوه من كثرة عن فلان عن فلان عن فلان عن النبى صلى الله عليه وسلم .........الخ
واخيرا وجدت تفسير المنتخب فى تفسير القرآن الكريم عن وزارة الاوقاف المجلس الاعلى للشئون الاسلامية
فوجدته مبسط وكلامة سلس ومفهوم كما ان كل صفحة تفسيرها فيها
ويسهل على العامة وليس المتخصصين والمتعمقين فى اصول الدين فقط فهمه
لذا فكرت ان ابدأ بقراءة كل سورة ان شاء الله وارسال تفسيرها المبسط
ولو كل يوم صفحة او صفحتين من كتاب الله الكريم وطبعا ده فى غير اوقات المذاكرة باذن الله
حتى يتسنى للشباب والعامة فهمه وختمه معى ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الفاتحة
هذه السورة مكية,نزلت فى مكة قبل الهجرة,وسميت الفاتحة لانها
اولى السور فى ترتيب المصحف الشريف.
وهى اول سورة نزلت بتمامها,وهى تشتمل على مجمل ما فى
القرآن,وكأنما إجمالى يحلو بعده التفصيل
ومقاصد القرآن هى بيان التوحيد,وبيان الوعد,والبشرى للمؤمن المحسن, وبيان الوعيد والانذار للكافر والمسىء, وبيان العبادة,وبيان طريق السعادة فى الدنيا والآخرة, وقصص الذين اطاعوا الله ففازوا, وقصص الذين عصوا الله فخابوا.
والفاتحة تشتمل بطريق الايجاز والاشارة على هذه المقاصد ولذلك سميت بأم الكتاب
سورة الفاتحة
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم1
الحمد لله رب العالمين2*الرحمن الرحيم3*مالك يوم الدين4*اياك نعبد واياك نستعين5*اهدنا الصراط المستقيم6*صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين7* .
التفسير لكل اية برقمها
1-نبتدىء باسم الله الذى لا معبود بحق سواه,والمتصف بكل كمال,المنزه عن كل نقص,وهو صاحب الرحمة الذى يفيض بالنعم جليلها ودقيقها,عامها وخاصتها,وهو المتصف بصفة الرحمة الدائمة.
2-الثناء الجميل بكل انواعه وعلى كل حال لله وحده ,ونثنى عليه الثناء كله لانه منشىءالمخلوقات والقائم عليها.
3-وهو صاحب الرحمة الدائمة ومصدرها,ينعم بكل النعم صغيرها وكبيرها.4-وهو وحده المالك ليوم الجزاء والحساب وهو يوم القيامة,يتصرف فيه لايشاركه احد فى التصرف .
5-لانعبد الا اياك,ولانطلب المعونة الا منك.
6-نسألك ان توفقنا الى طريق الحق والخير والسعادة.
7-وهو طريق عبادك الذين وفقتهم الى الايمان بك,ووهبت لهم نعمتى الهداية والرضا,لاطريق الذين استخقوا غضبك وضلوا عن طريق الحق والخير لانهم اعرضوا عن الايمان بك والاذعان لهديك وهم المغضوب عليهم اليهود والضالين النصارى